كل ما تود معرفته عن جائزة أستاذ السنة
من أجل تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين، وفي إطار ترجمة حس المواطنة في أوساط المؤسسات والمقاولات، من أجل المشاركة في المشروع التنموي لبلادنا، تعتبر جائزة أستاذ السنة مبادرة فريدة من نوعها وحلما لعدد من الفعاليات التربوية، حيث أصبحت حقيقة بفضل مؤسسة الزهيد المنظمة للمسابقة وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية ،بشراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مراكش آسفي...
الجائزة خصصت لها جوائز مهمة و مشجعة ...ويتم خلالها التباري من خلال مشاريع فصلية، ليفوز بها صاحب التفعيل الأمثل لمشروع قسمه، بحيث تركز اللجنة المكلفة على الأثر المباشر على التعلمات، و تقوم بزيارة مباشرة للفصول المشاركة...
و تشهد هذه التظاهرة التربوية،
انخراط ثلة من الأطر التربوية في هذا المشروع التربوي الهادف، برغبة وحماس
كبيرين، وإصرار على إبراز الوجه المشرق لمجال التربية والتكوين والاهتمام
بأجيال الغد.
المسابقة مفتوحة في وجه أساتذة الإبتدائي و أساتذة التربية الدامجة...
-الدورة الأولى كانت محلية على مستوى مديرية الحوز موسم 2019/2018
-الدورة الثانية جهوية كانت على مستوى أكاديمية مراكش آسفي موسم 2020/2021
-الدورة الثالثة برسم الموسم الدراسي الحالي من المرتقب اعلان تفاصيلها شهر يناير
قد تكون وطنية لتهم جميع أساتذة المغرب .
وشارك، في منافسات الدورة الأولى التي نظمت محليا على مستوى مديرية الحوز 50 أستاذة وأستاذا من سلك التعليم الابتدائي وأقسام التربية الدامجة، من خلال إنتاج وإعداد 50 فكرة مشروع قسم، لامست ما يناهز 1500 تلميذة وتلميذ بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية للحوز،
وأسفرت هذه النسخة من هذه التظاهرة التربوية، عن فوز 5
مشاريع أقسام، بفعل تميزها لكونها تترجم خبرة عالية، وتجربة تربوية رائدة،
لأطر تربوية ذوي كفاءة عالية، لا يمكن للمنظومة التربوية إلا أن تفتخر
بمجهودهم التربوي الهادف والفاعل.
الحفل النهائي للدورة الأولى نظم بفضاء متحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، برسم الموسم الدراسي 2018 / 2019، الخاصة بمشاريع الأقسام صنف التعليم الابتدائي وأقسام التربية الدامجة، وذلك بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمديرية الإقليمية للحوز، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية وجمعية تنمية التعاون المدرسي بالمديرية نفسها.